إنطلق الاجتماع الثامن عشر للجمعية العامة لمنظمة وكالات أنباء آسيا والمحيط الهادئ (أوانا)، صباح اليوم في العاصمة ال​ايران​ية طهران، بمشاركة "الوكالة الوطنية للاعلام" في لبنان ممثلة بالزميل نبيل ماجد.

وتستضيف وكالة الجمهورية الاسلامية للأنباء (إرنا) الاجتماع الـ 18 للجمعية العامة لمنظمة وكالات أنباء آسيا والمحيط الهادئ، الذي يستمر ليومين بمشاركة 60 شخصا من رؤساء ومديرين ورؤساء تحرير 35 دولة من أعضاء "اوانا".

وسيتم خلال الاجتماع نقل الرئاسة الدورية للمنظمة من وكالة أنباء "يونهاب" الكورية الجنوبية إلى وكالة "ارنا".

وفی کلمة له في افتتاح المؤتمر، قال وزير الثقافة والارشاد الاسلامي محمد مهدي اسماعيلي: "إن وسائل الاعلام في عالمنا اليوم، اداة للقوة من شأنها ان تخدم تحقيق العدالة والسعادة كما يمكنها ان تتحول الى اداة تخدم الظلم وانعدام العدالة".

واعرب عن ارتياحه لاستضافة طهران لممثلي ورؤساء وكالات انباء اسيا والمحيط الهادئ "،آملا "ان يفتح الاجتماع فصلا جديدا في نشاط "اوانا" لتلعب هذه المنظمة دورا اكثر فاعلية في مجال الاعلام على الصعيدين الاقليمي والعالمي". وقال: "في الماضي كانت وسائل الاعلام تعتبر اداة للقوة لكنها اصبحت هي قوة بنفسها قادرة ان تكون في خدمة العدالة والسعادة او في خدمة الظلم وانعدام العدالة كباقي عناصر القوة".

اضاف: "ان وسائل الاعلام بإمكانها ان تصبح عنصرا لإرساء السلام وتعزيز التضامن والتآزر بين شعوب العالم وان تكون داعما للحق والحقيقة والصداقة كما تستطيع ان تكون في الوقت نفسه عنصرا لبث الكراهية والفرقة والكذب".

وتابع: "عندما تقترب وسائل الاعلام من أقطاب القوة والثروة في العالم لا يمكن ان نتوقع منها نشر الحقائق ومواجهة الباطل".

من جهته قال المدير العام لوكالة الجمهورية الإسلامية للانباء (إرنا) علي نادري: "اشكر وكالة يونهاب للأنباء، التي سجلت نشاطا ايجابيا خلال السنوات الثلاث الماضية في مجال التبادل الإعلامي والثقافي رغم الصعوبات الناجمة عن كورونا وتمكنت من إدارة واستكمال التواصل بين اعضاء منظمة وكالات انباء اسيا والمحيط الهادئ (أوانا). یمکن فتح فصل جديد في مجال الأنشطة الإعلامية والتبادل الاعلامي بين وسائل الإعلام بعد السيطرة على تفشي كورونا وبالتزامن مع التطورات التي يشهدها العالم".

وتابع: "يبدو أن وسائل الإعلام المستقلة بإمکانها من خلال تأسيس التحالف فيما بينها ان تتحول الى مصدر مستقل لنشر الاخبار والمعلومات لشعوب العالم لمواجهة تدفق الاخبار باتجاه واحد".