اعتبرت ​وزارة الخارجية الأميركية​، أنّ "اتفاق ترسيم الحدود البحرية بين لبنان وإسرائيل يخدم مصالحهما، وسنواصل اتصالاتنا مع الجانبين".

في وقت سابق من اليوم، أعلن رئيس حكومة تصريف الاعمال ​نجيب ميقاتي​، في حديث لـ"رويترز"، أنّ "الضمانات الأميركية ستحمي اتفاق الحدود البحرية مع إسرائيل، إذا فاز زعيم المعارضة الإسرائيلي ​بنيامين نتانياهو​ بأغلبية في الانتخابات"، مشيرًا إلى أنّه "أصبح الاتفاق في عهدة ​الأمم المتحدة​، ولبنان من ناحيته ملتزم بهذا الاتفاق الذي أودع في الامم المحتدة، ونحن لا نعتقد أن أحدا يمكن أن يزيح قيد أنملة بهذا الموضوع".

وكان نتانياهو قد أشار في حديث لاذاعة الجيش الاسرائيلي، ردًا على سؤال بشأن الغاء اتفاق ترسيم الحدود البحرية مع لبنا حال فوز حزبه في انتخابات الكنيست المقبلة،"أنني سأتعامل معه (الاتفاق) تماما كما تعاملت مع اتفاق أوسلو"، واصفا إياه بأنه "اتفاق استسلام آخر".

وأعرب نتانياهو مرات عديدة عن رفضه للاتفاق، ووصفه في تصريح في شهر تشرين الأول، بأنه "استسلام تاريخي"، معتبرًا أن رئيس الوزراء الإسرائيلي "يائير لابيد وافق على كل مطالب حزب الله، وكان خائفا، ولهذا السبب استسلم".