أشار النائب ​قاسم هاشم​، بعد لقائه فتي الجمهورية اللبنانية ​الشيخ عبد اللطيف دريان​ في ​دار الفتوى​، الى أن "لقاؤنا مع دريان في هذه الدار دائماً مثمر، وفي كل المناسبات والمحطات هو إيجابي ويصب في الإطار الوطني العام مهما كانت التطورات والتحديات لأن هذه الدار عودتنا دائماً مقاربة كل القضايا والملفات الوطنية من زاوية المصلحة الوطنية الجامعة التي يجب أن تتضافر فيها كل الجهود من أجل إنجاز الملفات وإنهائها بما يرضي اللبنانيين".

ولفت هاشم، الى "أننا كنا نأمل أن تتسارع الخطى للوصول إلى حوار وطني بين ​الكتل النيابية​، لكن للأسف مواقف البعض أدت إلى ما أدت إليه ودفعت رئيس ​مجلس النواب​ ​نبيه بري​ إلى إلغاء هذا الحوار وإلى أن يتحمل الجميع مسؤولياتهم، نتمنى أن تتغلب المصلحة الوطنية على بعض المصالح والأنانيات من أجل إنقاذ الوطن ومن أجل مصلحة اللبنانيين في ظل الظروف الاستثنائية التي يعيشها اللبنانيون وفي ظل واقع اجتماعي واقتصادي مزري لم يعد لهم قدرة على تحمله في ظل ما يجري اليوم".

ورأى أن "بري يعي تماماً دوره وواجبه الوطني، وستكون هناك جلسات متى رأى وجوب لانعقادها وفق الآليات القانونية لأن هذا الموضوع حصراً بيد بري وسيدعو إلى جلسات من أجل انتخابات رئاسية، طبعاً يجب أن يكون مدار نقاش ولكن بالنهاية هي في إطار اللعبة الديمقراطية لأننا في وطن توافقي كان علينا أن نعي تماماً ما يعني التوافق والتفاهم وأنه أسرع الطرق للوصول إلى انتخابات رئاسية في ظل الأزمة التي نعيشها".