أكدت ​وزارة الخارجية الروسية​ أن "زيارة الوزير ​سيرغي لافروف​ إلى أبو ظبي، تأتي في إطار تعزير الشراكة بين البلدين، وضمان الأمن والسلم الدوليين". وأشارت إلى أن "الجانبين سيبحثان تعزيز التنسيق الثنائي حول القضايا الدولية الرئيسية، وعلى رأسها قضايا الشرق الأوسط، وتحديدا التسوية اليمنية، والأزمة الليبية، والسورية، والصراع العربي الإسرائيلي، نظرا للنقلة النوعية التي أحرزتها أبو ظبي في الساحة الدولية بحصولها على العضوية غير الدائمة في مجلس الأمن".

كما شددت في بيان، على "ضرورة إيلاء قضية أمن واستقرار منطقة الخليج وشبه الجزية العربية اهتماما خاصا، بمقترحات ومفاهيم روسية"، لافتا إلى "تقارب وجهات النظر بين البلدين في معظم القضايا الدولية والمحلية".

وتستمر الزيارة حتى الـ 4 من تشرين الثاني، وستتلوها سلسلة من الزيارات الدبلوماسية على أعلى المستويات.

يذكر أن هناك تطور ملحوظ في العلاقات الروسية الإماراتية، وكذلك السعودية في الآونة الأخيرة، وقد تعددت اللقاءات بين المسؤولين والتي تتوجت بزيارة الشيخ محمد بن زايد لروسيا ولقائه المميز مع الرئيس ​فلاديمير بوتين​ في الـ 11 من أكتوبر