قتل رجل بريطاني خلال مشاركته في القتال في ​أوكرانيا​، وفق ما أفادت عائلته ووزارة الخارجية البريطانية، في أحدث حالة وفاة بين المتطوعين البريطانيين هناك.

وكتب ابنه على صفحة استحدثت في موقع "غو فاند مي" لجمع التبرعات من أجل إقامة جنازة له "للأسف سايمون لينغارد فقد حياته في أوكرانيا الاثنين في 7 تشرين الثاني".

وأضاف، "كان والدي مصدر إلهام لكل من عرفه، وكان بطلا حقيقيا مات وهو يقاتل من أجل ما يؤمن به. كثيرون احبوا والدي الذي كان ممثلا حقيقيا لما يجب أن يكون عليه الجندي".

وأكد متحدث باسم وزارة الخارجية البريطانية وفاة لينغارد.

وقال متحدث باسم الوزارة في بيان لوكالة فرانس برس، "نحن نقدم كل الدعم لعائلة مواطن بريطاني فقد حياته في أوكرانيا، ونحن أيضا على اتصال بالسلطات المحلية فيما يتعلق بوفاته".

ومن بين البريطانيين الآخرين الذين فقدوا حياتهم في أوكرانيا، المسعف كريغ ماكينتوش والجنديان السابقان جوردان غاتلي وسكوت سيبلي.

وكانت ​ليز تراس​ خلال توليها وزارة الخارجية قد أعطت دعمها في البداية للمواطنين البريطانيين الذين يتطوعون للقتال في أوكرانيا.

لكنها في وقت لاحق، تراجعت وشددت على أنها كانت "تعبّر عن دعمها للقضية الأوكرانية"، مضيفة أن هناك "طرقا أفضل" للمساهمة في الدفاع عن أوكرانيا.