ركّز حزب "تقدم"، على أنّ "الأمين العام لـ"حزب الله" السيّد حسن نصرالله أطلّ علينا اليوم، وكعادته منذ 17 تشرين 2019، في هجومه الدّائم على انتفاضة الشعب اللبناني بوجهه وبوجه منظومته القائمة على السّلاح الخارج عن الشّرعيّة والفساد والتّهريب والزّبائنيّة والطائفية وإنهاء الدّولة، والمحاولة الدّائمة لتغيير النّظام أو تقويضه لصالحه وصالح دويلته".

وشدّد في بيان، على أنّ "كلّا يا سيّد، فالنّاس الّتي انتفضت عليكم في 17 تشرين ليست فوضى تابعة لأحد، ولا تأخذ أوامرها من السّفارات كما هي الحال معك ومع غيرك في المنظومة، ولم تتخلَّ عن حقوق الوطن لصالح العدو الإسرائيلي، وليست من يعطّل التّحقيق في جريمة 4 آب منذ أكثر من سنتين، وانتخابات رئاسة الجمهورية منذ أكثر من شهرين".

ولفت الحزب إلى أنّ "الشّعب اللّبناني يريد أن يسير قُدمًا في بناء دولة العدالة والقانون والمؤسّسات، تمامًا عكس ممارساتكم الدّائمة والمستمرّة لقلب الحقائق وتثبيت الفوضى"، مؤكّدًا أنّ "الشّعب اللّبناني يعرفكم جيّدًا، وانتفاضته مستمرّة في شتّى الميادين وبكلّ الوسائل السّلميّة، للوصول إلى وطن سيّد، حرّ، مستقلّ خال من الفساد والطّائفيّة".