أعلنت وكالة الفضاء الأميركية "​ناسا​"، أنها "ستبقي على الأربعاء 16 تشرين الثاني الجاري موعداً لمحاولة إطلاق ​صاروخ​ها الضخم الجديد "إس إل إس" إلى ​القمر​، بعدما بيّنت عمليات التدقيق أن العاصفة "نيكول" التي شهدتها ​ولاية فلوريدا​ لم تتسبب سوى بأضرار طفيفة.

واعتبر المدير المساعد في "ناسا"، جيم فري، أن "لا شيء يمنع" الإقلاع في هذا التاريخ، مؤكداً أن فرق الوكالة تمكنت الخميس من الوصول مجدداً إلى منصة الإطلاق.

ومن المقرر أن يُقلع "إس إل إس"، وهو أقوى صاروخ صنعته وكالة الفضاء الأميركية على الإطلاق، في الساعة 1,04 من صباح الأربعاء بالتوقيت المحلي (06,04 بتوقيت غرينتش)، على أن تبقى نافذة الإطلاق متاحة له لمدة ساعتين.

ومن المفترض أن يطلق الصاروخ كبسولة "​اوريون​" غير المأهولة إلى القمر من دون أن تحطّ على سطحه. وإذا حصل الإقلاع في الموعد المحدد، أي الأربعاء، ستستغرق هذه المهمة، وهي الأولى ضمن برنامج "أرتيميس" الأميركي الكبير للعودة إلى القمر، 25 يوماً ونصف يوم، على أن تهبط الكبسولة العائدة في ​المحيط الهادئ​ في 11 كانون الأول/ديسمبر المقبل.

وأشار فري إلى أن رياح الإعصار "نيكول" التي تعرّض لها الصاروخ خلال وجوده على منصة الإطلاق في الهواء الطلق في مركز كينيدي للفضاء لم تتجاوز قدرته على التحمل.