اعتبر المتحدث باسم ​الخارجية الإيرانية​ ​ناصر كنعاني​، أن "ألمانيا تتهرب من مسؤولياتها الدولية فيما يتعلق باحترام سيادة الدول، هي التي يجب أن تتعامل بمسؤولية وشفافية حيال ماضيها وليس إيران، وأوصى المسؤولين الألمان بإعادة "العقلانية" إلى العلاقات الثنائية".

وأكد كنعاني أن "الاحترام المتبادل والمصالح المتبادلة، هو الطريق الوحيد لتعزيز التعاون المستدام بين البلدين". ورأى أن "بعض أدعياء حقوق الإنسان وبنسيان سجلهم الأسود تجاه الشعب الإيراني، من خلال دعمهم الأعمى لنظام العقوبات الأميركية الظالمة وصمتهم حيال الهجوم الإهابي على مرقد شاه جراغ في شيراز، جعلوا حقوق الإنسان ألعوبة سياسية بأيديهم".

وكان المستشار الألماني ​أولاف شولتز​ قد وجه انتقادات لإيران على خلفية الاحتجاجات الأخيرة بها، لافتا إلى أنه "يميل إلى فرض الاتحاد الأوروبي عقوبات جديدة على إيران هذا الأسبوع".

يعمل الاتحاد الأوروبي على حزمة جديدة من العقوبات ضد إيران، ومن المقرر أن يجتمع وزراء خارجيته في 14 تشرين الثاني الجاري للاتفاق على عقوبات إضافية ضد إيران بهدف زيادة الضغط على قيادتها السياسية.