تعهدت رئيسة وزراء ​اسكتلندا​ نيكولا ستيرجون تحويل الانتخابات العامة المقبلة في المملكة المتحدة إلى تصويت بحكم الواقع على الاستقلال، بعدما منعت المحكمة العليا في بريطانيا محاولتها إجراء استفتاء جديد دون موافقة لندن.

واوضحت ستيرجون إن الحكم الصادر عن المحكمة العليا في لندن يفضح الفكرة القائلة إن اسكتلندا يمكنها الخروج من المملكة المتحدة طوعا.

وأدى الحكم الذي اتخذ بالإجماع إلى نسف مساعي الحكومة القومية في اسكتلندا لإجراء استفتاء ثان في تشرين الأول المقبل، بعد نحو عقد من اختيار الاسكتلنديين البقاء في المملكة المتحدة قبل خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.

وقالت ستيرجون التي تقود الحزب القومي الاسكتلندي إنها تحترم قرار القضاء، لكنها اتهمت وستمنستر بإبداء "ازدراء" لإرادة اسكتلندا الديموقراطية.

وأشارت في مؤتمر صحافي إلى أن الحكومة ستبحث الآن في استخدام انتخابات المملكة المتحدة المقرر إجراؤها بحلول أوائل العام 2025 "كاستفتاء بحكم الأمر الواقع" على الانفصال بعد أكثر من 300 عام.

وأضافت "سنجد وسيلة ديموقراطية وقانونية ودستورية أخرى يستطيع الشعب الاسكتلندي من خلالها التعبير عن إرادته. في رأيي، قد تكون (تلك الوسيلة) انتخابات".