رأى عضو كتلة "التّنمية والتّحرير" النّائب قاسم هاشم، أنّ "أجواء الاستحقاق الرّئاسي ما زالت في دائرة المراوحة، وهذا ما تفرضه موازين القوى في المجلس النيابي، إذ أثبتت جلسات الانتخاب حتّى اليوم أنّ دون الوصول إلى توافق بين المكوّنات، لن نختصر أمد الشّغور الرّئاسي".

وأكّد، بعد لقاءات عقدها في منزله في شبعا، "أنّنا في لحظة سياسيّة دقيقة وظروف اقتصاديّة يحتاج فيها وطننا لاستغلال كلّ دقيقة لإعادة الحياة إلى المؤسّسات لتأخذ دورها، والبدء بمسار إنقاذي أصبح أكثر من ضرورة، مع الواقع الحياتي المتردّي الّذي يصيب اللّبنانيّين"، مركّزًا على "أنّنا نتطلّع إلى وطن تسود فيه العدالة والإنماء المتوازن، الّذي لم يتحقّق منه إلّا البيانات والشّعارات".

وشدّد هاشم على أنّ "من حقّ أهلنا في المناطق النّائية وخاصّةً المناطق الحدوديّة الجنوبيّة في العرقوب، الحصول على مشاريع إنمائيّة سواء في الطّرقات وغيرها، لأنّ مشروع البنك الدولي وتنفيذه كان مجحفًا بحقّ المنطقة، فقد نبّهنا إلى أن يلحظ القانون المنتظر بهذا الصّدد حاجات المنطقة في كلّ ما يتعلّق بالإنماء".