رأى عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب قاسم هاشم، أنّ "معالجة أزمة نزوح الاخوة السوريين تتطلب تفاهمًا ثلاثيًا بين لبنان وسوريا وأوروبا، وما عدا ذلك لن يصل لنتيجة، ولا بد من التواصل مع الحكومة السورية للبحث بكل ما يخدم عودة النازحين والمصلحة المشتركة للبلدين".

ولفت، بعد لقاءات له في منزله في شبعا، إلى أنّ "بداية معالجة الازمة كانت في لقاءات المعنيين أوروبيًا، ولا بد من متابعة الملف بدقائقه ووضع خطة وطنية لترجمتها مع كل الجهات المسؤولة، وما أثير مؤخرا في قضية المليون يورو هذا يجب أن يكون مقدمة، لأن حق لبنان يصل إلى مبلغ خمسين مليار دولار تحمّلها لبنان ككلفة للنزوح، وهذا لا يستطيع لبنان في ظل الازمة المالية والاقتصادية ان يستمر في تحمله".

وقال هاشم: "إذا كان من جدية لمساعدة لبنان على إيجاد الحل لأزمة النزوح فإن مفتاح الحل بإنعاش الاقتصاد السوري وذلك بالضغط على الجهات الدولية لرفع الحصار عن سوريا وخاصة قانون قيصر، لأنّ النسبة الأكبر من النزوح في المرحلة الأخيرة سببه اقتصادي، ولن يتوقف مهما كانت الإجراءات ان لم يتحسن الوضع الاقتصادي في سوريا".