اعتبرت وكالة الطاقة الدولية، أنّ "روسيا فقدت أوروبا كأكبر مشتر للطاقة إلى الأبد".

ويأتي هذا التصريح في ظل استمرار العمليات العسكرية الروسية في أوكرانيا، ودخول الاتحاد الأوروبي في توتر للعلاقات مع روسيا على إثر هذه العمليات.

في وقت سابق، أفادت صحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية بأن أوروبا لا تزال تستورد كميات قياسية من الغاز الروسي المسال المنقول بحراً، ما يبرز إلى أي مدى لم تتخلص دول المجموعة من اعتمادها على روسيا للحصول على الوقود الحيوي للطاقة حتى مع توقف التدفقات عبر خطوط الأنابيب الروسية تقريبًا.

وحسب التقرير الذي نشرته الصحيفة البريطانية مساء الإثنين، ارتفعت واردات الغاز الطبيعي الروسي المسال الذي يتم نقله عادة عبر ناقلات كبيرة إلى أوروبا، بأكثر من 40 في المائة بين كانون الثاني وتشرين الأول من العام الجاري، مقارنة بالفترة نفسها من عام 2021، ما يبرز صعوبة الاستغناء الأوروبي عن الطاقة الروسية.