أشار المكتب الإعلامي للرئيس السابق ​ميشال عون​ الى أن "رئيس حكومة تصريف الأعمال كشف مرة جديدة، من خلال الدعوة التي وجهها لعقد جلسة للحكومة غدًا الإثنين، عن الأسباب الحقيقية التي جعلته يمتنع، طوال خمسة أشهر متتالية، عن تأليف الحكومة التي كلف بتشكيلها ألا وهي محاولة الإستئثار بالسلطة وفرض إرادته على اللبنانيين خلافًا لأحكام الدستور والأعراف والميثاقية".

ولفت المكتب إلى أن التذرع بتلبية الحاجات الإستشفائية والصحية والإجتماعية وغيرها من المواضيع التي أوردها رئيس حكومة تصريف الأعمال في جدول أعمال الجلسة التي دعا إليها، لا يبرر له خطوته التي تدخل البلاد في سابقة لا مثيل لها في الحياة الوطنية اللبنانية، مع ما تحمله من تداعيات على الإستقرار السياسي في البلاد.

وحذر مما يمكن أن يترتب على هذه المخالفة الدستورية والميثاقية، داعيًا الوزراء إلى اتخاذ موقف موحد يمنع الخروج عن نصوص الدستور التي تحدد بوضوح دور حكومات تصريف الأعمال، لأن أي اجتهاد في هذا الصدد هو انتهاك واضح للمبادئ الثوابت التي أرستها وثيقة الوفاق الوطني وكرستها مواد الدستور.