أكد الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، أن "دستور إيران لا يوجد فيه أي طريق مسدود"، مشيرًا إلى أنّ "تنظيم الدستور الإيراني، وصياغته، ووضع اللمسات الأخيرة عليه، تمت بطريقة لن تواجه أي مأزق في تنفيذ الدستور، وإدارة شؤون البلاد"، حسب وكالة مهر الإيرانية.
ولفت، في خطاب له بثه التلفزيون الرسمي بمناسبة يوم الدستور الإيراني، إلى أنّ "بلدنا بلد الانتخابات، حيث أجريت بعد الثورة العديد من الانتخابات في البلاد، لكنني متفاجئ من أن دعاة حقوق الإنسان يدعمون نظاما في المنطقة لم يجر أي انتخابات، وفي المقابل يقومون بأعمال عدائية تجاه إيران التي كانت لديها انتخابات في كل سنة بعد الثورة".
واعتبر رئيسي، أنه "يمكن أن نغير الأساليب، ولكن القيم غير قابلة للتغيير، حيث يمكننا مناقشة الآليات وفقا للظروف دون التغيير في القيم"، مشددا على أنه "لا يوجد في دستور الجمهورية الإسلامية أي طريق مسدود".
يأتي ذلك في وقت أعلن المدعي العام الإيراني محمد جعفر منتظري، "حلّ شرطة الأخلاق". وذكر منتظري، في حديث للتلفزيون الرسمي الإيراني، أن "دوريات شرطة الأخلاق ليست تابعة للسلطة القضائية وتم حلّها من جانب السلطات التي أسستها".