أكد وزير الإتصالات في حكومة تصريف الاعمال جوني القرم، أنّه "لم يكن يوماً ضد موظفي القطاع، وتاريخه المهني يؤكد على ذلك منذ تسلمه مهام الوزارة".

وشدد خلال اجتماعه الدوري مع المسؤولين في شركتي الخليوي "​ألفا​" و"تاتش"، على "وقوفه الدائم الى جانب الموظفين، وقد عمل منذ اليوم الاول لوصوله الى الوزارة، على تحسين وضعهم برغم الظروف التي مرّ بها القطاع، وباعتراف من نقابة موظفي ومستخدمي الشركتين، عبر دفع ال "bonus" عن السنوات السابقة، وشهر اضافي عن كل من السنتين السابقتين، ونسبة 25 بالمئة من الفريش دولار على الراتب، وتأمين درجة اولى للموظفين وعائلاتهم مع توفير الدواء 100%، ومساعدات مدرسية مع نسبة 20% فريش دولار".

واستغرب القرم، أسلوب النقابة القائم على الضغط، قائلا إن "المفاوضات تحت الضغط غير مقبولة والوصول الى الحل يكون عبر اجراء مفاوضات صحية وحوار بنّاء وسلمي للحؤول دون إيقاف المرفق العام الذي يعتمد عليه اقتصاد لبنان واللبنانيون"، ولفت إلى أن "إدارتي شركتي الخليوي "ألفا" و"تاتش" أكدتا مراراً وتكراراً أنهما غير قادرتين على تحمّل أعباء إضافية بالفريش دولار، ومن غير الممكن أن تقرَّ إضافات على الرواتب كونها سوف تدفع بالفريش دولار عاجلا ام آجلا".

واشار، إلى أن "العمل الجاد القائم بين وزارة الإتصالات وإدارتي "ألفا" و"تاتش" قد أنتج ثماره من خلال تغطية 95% على كامل الاراضي اللبنانية، ومن خلال مؤشر "أوكلا" Ookla العالمي لقياس سرعة الانترنت، بحيث بات لبنان يحتل اليوم المرتبة 70"، واكد المضي في "تحسين أداء الشبكة"، وطالب شركتي الخليوي بوضع "خطط مستقبلية لضمان استمرارية القطاع وتحسين جودة الارسال والاتصال".