اشار مجلس الأساقفة و​المطارنة الموارنة​، إلى أن "أمور المواطنين الاساسية يمكن معالجتها بأساليب دستورية شتى من دون انعقاد الحكومة المستقيلة والخروج من المأزق يبدأ بانتخاب ​رئيس للجمهورية​"، ورأى أن "الإتصالات الدوليّة والعربيّة الجارية في الشأن الرئاسي تُعطي مزيداً من الأمل بالوصول إلى انتخاب رئيس جديد، وندعو المعنيين للإستفادة من الأجواء الإيجابية لإتمام هذا الاستحقاق بما يرفع التأزّم عن البلاد".

وأسف في بيان، للسجال الحاد "حول اجتماع الحكومة الأخير والذي كان بالإمكان تحاشيه بالحوار البنّاء وبعيداً عن الكيديات ونذكّر بأنّ الخروج من المأزق يبدأ بالإسراع في انتخاب رئيس"، وذكر "اننا نشجب الفلتان الأمني المتنقّل وما حصل في ​ساحة ساسين​ ونطالب بإجراءات استباقية من قبل القوى الأمنيّة لتلافي حصول أيّ احتكاكات".