أشار ​وزير الداخلية والبلديات​ في حكومة تصريف الأعمال ​بسام مولوي​، خلال مشاركته في انتخابات مفتي طرابلس والشمال في دار الفتوى طرابلس، الى أن "الأجواء ممتازة والهدف دائما خدمة ورفعة هذه الطائفة الكريمة التي هي أساس من أسس البلد، ونحن هنا لننتخب مفتي طرابلس والشمال مفتي الاعتدال، مفتي القيمة الوطنية المضافة، مفتي الاهتمامات الإسلامية التي لا تقل عن اهتماماته الوطنية، مفتي الجمع، مفتي جمع المشايخ وجمع ابناء البلد وجمع الطائفة على رؤية موحدة والحضارة ورفعة مجتمعاتنا ورفعة الوطن".

وردا على سؤال عن الوضع الأمني، وما يسجل من أحداث متنقلة، لفت الى "انكم تعلمون انه تم توقيف مطلق النار في الزاهرية بداية الأسبوع وترون في الوقت عينه إجراءات الجيش والقوى الأمنية المكثفة، ونحن معكم مسؤولون عن امنكم وعن امانكم والقوى الأمنية مشكورة تبذل اكثر من المستطاع". واوضح أن "عمليات السلب لسنا سببا لها، طبعا نحن مثلكم نتحمل النتيجة نتحمل نتيجة عدم وجود الكهرباء ونتحمل نتائج الأزمة الاقتصادية والتدهور المالي الكبير، ونحن مستمرون بالقيام بواجباتنا، ونقوم بكل ما يلزم خدمة لأهل البلد، أما بالنسبة لعدد الجرائم فقد ناقشنا ذلك في ​مجلس الأمن المركزي​ ولاحظنا ان عددها اقل من تلك التي سجلت العام الماضي، ولم يزد الا عدد حوادث إطلاق النار في الهواء الأمر الذي يجب على ثقافة المواطن اللبناني والطرابلسي ان تبعده عنه".