كشفت ​الخارجية الروسية​، عن "اننا استدعينا السفير الفرنسي لدى روسيا الاتحادية بيير ليفي، وأعربنا له عن احتجاجنا الشديد على تصريحات وزيرة أوروبا والشؤون الخارجية الفرنسية، كاثرين كولونا، عن محاولة اغتيال مدير البيت الروسي دميتري سيتي في 16 كانون الأول في ​إفريقيا الوسطى​".

وذكرت الخارجية في بيان، أنه "تم لفت انتباه السفير الفرنسي إلى عدم قبول الاتهامات الأخيرة ضد روسيا بنشر "الدعاية والعنف ضد السكان المدنيين" في جمهورية إفريقيا الوسطى من قبل بعض الهياكل العسكرية الخاصة الروسية لافتة إلى أن مثل هذه التعليقات تبدو "غير لائقة وهزلية".

ودعت "السلطات الفرنسية للكف عن نهجها الاستعماري الجديد لعملها في المنطقة والذي يتجلى في توجيه الشركاء الأفارقة، بخصوص مع من يجب أن يكونوا أصدقاء وأن يتعاونوا، الأمر الذي يؤدي إلى إثارة الهستيريا المعادية لروسيا وخلق جو من العداء تجاه الروس، الذين يمارسون أنشطتهم بدعوة من السلطات الشرعية بجمهورية إفريقيا الوسطى".