أشار وزير خارجية الإيراني ​حسين أمير عبداللهيان​، الى "​الاتحاد الأوروبي​ يواصل المساعي لإحياء ​الاتفاق النووي​ و​سلطنة عمان​ تعتبر الوسيط الرئيسي منذ بداية المفاوضات".

ولفت عبداللهيان، الى أن "نافذة التفاوض المفتوحة اليوم لن تبقى مفتوحة غداً إذا لم تكف ​أميركا​ وغيرها عن النفاق".

وكان قد شدد المتحدث باسم لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية، في البرلمان الإيراني أبوالفضل عموئي، اليوم، على أنّ "إحياء خطة العمل الشاملة المشتركة (في إشارة إلى الاتفاق النووي) يمكن تحقيقها من جانب إيران، لكن النتيجة تعتمد على واقعية الجانب الآخر".

ولفت عموئي، بحسب ما نقلت وكالة "مهر" الإيرانية، إلى أنّ "خطة العمل المشتركة الشاملة، باتفاق بين إيران ومجموعة 5 + 1 في عام 2015، لا تزال قائمة بين إيران ومجموعة 4 + 1"، مؤكدًا أنّ "الغربيين ربما كانوا يأملون في أن تؤدي اعمال الشغب الأخيرة إلى منحهم مزايا سياسية أو إضعاف موقف إيران في المفاوضات، ولكن مع رؤية الهدوء والأمن العام في البلاد، يمكن للغربيين التوصل إلى أن إيران لا تنوي التراجع عن مصالحها الخاصة في المفاوضات".