أكّد وزير الدّفاع التّركي خلوصي أكار، أنّ "أنقرة لن تقدم على أي خطوة من شأنها أن تضع الإخوة السّوريّين في مأزق، سواء الّذين يعيشون داخل بلادهم أو في تركيا"، مركّزًا على أنّ "تركيا لن تتّخذ أيّ إجراء ضدّ الشعب السوري".

وأشار، في تصريح صحافي، إلى الاجتماع الثّلاثي الّذي جرى الأربعاء في موسكو، بحضور وزراء دفاع ورؤساء أجهزة الاستخبارات لدى تركيا وروسيا وسوريا، موضحًا "أنّنا تبادلنا المعلومات والآراء حول مشكلة اللّاجئين ومكافحة التّنظيمات الإرهابيّة كافّة في سوريا". ولفت إلى "أنّنا قمنا بدورنا لضمان السّلام والهدوء والاستقرار في منطقتنا والحفاظ عليهما، وسنواصل القيام بذلك من الآن فصاعدًا".

وكانت قد ذكرت وزارة الدفاع التركية في بيان، أنّ الاجتماع الثّلاثي ناقش الأزمة السّوريّة ومشكلة اللّاجئين، والمكافحة المشتركة للتّنظيمات الإرهابيّة في سوريا.