اعلن وزير الاشغال العامة والنقل في حكومة تصريف الاعمال علي حمية، من باحة مبنى الشحن القديم الحرم- الجمرك ، "تسلم المديرية العامة للطيران المدني الهبة المقدمة من جمهورية المانيا الاتحادية، التي هي عبارة عن اربعة اجهزة سكانر للكشف على حقائب المسافرين، تعمل بالاشعة السينية ومعتمدة في المطارات الاوروبية وفقاً للمعايير الدولية".

ولفت الى أن "ذلك اتى على اثر حملة الاشاعات والاكاذيب المضللة في محاولة لتشويه سمعة المطار من قبل العدو الإسرائيلي الذي تحدث زوراً عن تهريب الاسلحة"، معرباً عن اسفه "لإنسياق بعض الوسائل الاعلامية العربية مع تلك الحملة المشبوهة والمخطط لها مسبقاً لتشويه سمعة هذا المرفق الجوي الحيوي للبنان قبل فترة الاعياد".

واشار حمية الى ان" المديرية العامة للطيران المدني ومنذ شهر تشرين الأول عام 2021 على تواصل مع جمهورية المانيا الاتحادية بخصوص اجهزة السكانر"، مضيفاً ان" الرد على تلك الاشاعات لن يكون عبر البيانات، انما بشكل عملي على ارض الواقع، وبالأفعال وليس يالأقوال للدلالة على ان المطار هو مرفق آمن"، مؤكداً أن "خطوتنا اليوم ليست للرد على العدو الاسرائيلي فنحن لا نكترث بما يقوله اعلامه".

وذكر أنّ "ألمانيا قدمت ثمانية اجهزة سكانر تسلمنا منها اربعة على ان تصل الاجهزة الاخرى الشهر المقبل"، مؤكداً أن "عملية تركيب هذه الإجهزة بدأت"، مشيراً الى" اننا نشهد زحمة على جرارات الحقائب حالياً، انما بتركيب هذه الاجهزة سيحل جزء كبير من الزحمة، كما اننا بصدد الانتهاء من اعداد دفتر الشروط لإستبدال جرارات الحقائب التي لم تستبدل منذ العام 1998 وذلك على الرغم من الصعوبات المالية التي تمر بها البلاد حالياً،" مضيفاً" اننا بصدد الاعلان عن عدة مناقصات لتطوير وتحديث بعض المرافق داخل المطار، الذي هو معبر اساسي للبنان".

وشدد على "ضرورة التحقق من اي معلومات او اشاعات تمس بسمعة المطار عبر التواصل مع الاجهزة المعنية المولجة بحماية المطار وامنه للتحقق من صحتها "، معتبراً ان "كل ما تم الترويج له يقع في خانة الاتهام السياسي وليس التقني وردنا اليوم تقنياً وليس سياسياً"، مذكراً بأن المطار "كان وما زال في دائرة الاستهداف المتكرر للعدو الاسرائيلي للنيل من دوره في المنطقة".

للإطلاع على ألبوم الصور المتعلق بالخبر،انقر هنا