أكد المدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم أنّ "أزمة جوازات السفر أصبحت في نهاياتها، وفي 15 شباط ستعود آلية جوازات السفر كما كانت عليه في السابق، وقدرة الانتاج ستعود إلى 3 آلاف جواز سفر يوميًّا".

وشدد، خلال لقاء في مستشفى المقاصد، على "أننا معنيون بالأمن السياسي والاقتصادي والاجتماعي، لذلك ما أقوم به ليس خروجًا عن القانون أو قوّة شخصيّة، بل القوّة مستمدّة من القانون وكل من يطبّق القانون هو الأقوى بالمُطلق".

وأوضح إبراهيم حول إمكانية الوساطة بالملف الرئاسي، ""أنني لا أدخل بشكل ما انتحاري بأيّ ملف، والظروف المحلية والدولية لا تساعد حاليّاً"، كما اعتبر أنّ رئيس مجلس النواب نبيه بري "أراد حوارًا لإنتاج رئيس محلي، ولكن للأسف تم رفضه".

إلى ذلك، أوضح أنّه "بعد شهرين يتوجب علي التقاعد وحتى الآن لم يصدر أيّ قرار بالتمديد، ولكن لا نعلم ما يمكن أن يحدث خلال شهرين، وحتى لو تقاعدت فأنا مستمرّ بمهامي الوطنية"، كما شدد على "أنني ضد صندوق النقد لأنّه سيكون هناك أثمان كبيرة سيتحمّلها المواطن نتيجة التعامل معه"، مؤكدًا أنّ "الوضع الأمني ممسوك، ولا يمكن استهداف القضاء، والهدّامون كثر في لبنان، وهناك الكثير من التسييس في بعض الملفات ففي كل قطيع نعاج سوداء يجب إبعادها".