حث الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي حلف شمال الأطلسي على تقديم أكثر من مجرد وعد لبلاده بأن بابه مفتوح في قمة تموز، قائلا إن كييف بحاجة إلى "خطوات قوية" بينما تحاول فيه الانضمام إلى التحالف العسكري.

وطلبت كييف إتباع مسار سريع للحصول على عضوية الحلف في أيلول الماضي، بعد سبعة أشهر من هجوم روسيا لأوكرانيا. وقال الحلف إنه يتبع سياسة الباب المفتوح تجاه أوكرانيا لكنه لم يذكر إذا كان سيسرع الخطى نحو ضم محتمل لكييف.

وستلمس مثل هذه الخطوة على الأرجح وترا حساسا في موسكو التي تصور الحلف كتكتل عسكري معاد عازم على انتهاك مجال نفوذ روسيا.

وذكر زيلينسكي في مدينة لفيف غرب البلاد بعد محادثات مع رئيسي ليتوانيا وبولندا "حاليا، مجرد الدعم لأوكرانيا من الزملاء في حلف الأطلسي والدعم في شكل خطاب حول الأبواب المفتوحة لا يكفي أوكرانيا. وتحديدا، لا يكفي لتحفيز دولتنا وجنودنا".

وقال في مؤتمر صحفي إلى جانب زعيمي البلدين العضوين في الحلف "نحتاج إلى خطوات للأمام. القرار سيكون في فيلنيوس ونتطلع إلى خطوات قوية ونعتمد على شيء أكثر من مجرد الأبواب المفتوحة".

ولم يسهب زيلينسكي في تفاصيل أخرى لكن الحلف سيعقد قمة في العاصمة الليتوانية في تموز.

ووعد قادة الحلف أوكرانيا في عام 2008 بأنها قد تنضم ذات يوم للحلف، لكن العضوية الكاملة في الحلف تبدو بعيدة المنال. وللحصول على العضوية يتعين على جميع أعضائه الثلاثين الموافقة، لكن بعضهم يخشى من رد فعل روسيا.