أعرب مدير المركز الكاثوليكي للإعلام الأب عبدو أبو كسم، تعليقًا على حادثة كفرقاهل، عن "تقديره الكبير لتحرّك وزير الداخلية في حكومة تصريف الأعمال بسام مولوي، وحرصه على حفظ هيبة الدولة من خلال توقيف الأشخاص الذين ظهروا في فيديو مسيء ومهين للقوى الأمنية وهي تقوم بواجبها بقمع المخالفات غير القانونية".

واستغرب في بيان "إقحام بكركي في هذه الحادثة والتجرؤ المشين على هذا الصرح الوطني العريق من قبل خارجين على القانون وما إستتبعه من تطاول على مكوّن رئيسي من المكوّنات اللبنانية"، وشدّد "على وجوب التصدّي بحزم لكل محاولة من شأنها تأجيج الفتنة الطائفية بعد سلسلة من المحاولات غير البريئة في غير منطقة"، داعيًا في الوقت عينه إلى "عدم الانجرار لأي ردود، حفاظًا على السلم الأهلي، ودرءًا لأي توترات نحن والبلد في غنى عنها".