أوضحوزير الصحّة العامّة في حكومة تصريف الأعمال فراس الأبيض، أنّ "تراجُع الدّخل القومي عمومًا ومداخيل الدّولة بشكل خاص، فرض نفسه على القطاع الصحي وأثّر على عدد الخدمات المقدَّمة للشعب اللبناني، مع الإبقاء قدر الإمكان على جودتها"، مشيرًا إلى "شؤون صحيّة تهمّ المواطن، ومن بينها تنظيم وصرف لقاحات الأطفال، الحفاظ على جودتها وإيصالها إلى كلّ طفل بطريقة فعّالة".

وتوقّف، خلال لقاء في بيت الّطبيب، عرض خلاله للواقع الصّحي والتّحدّيات الصّحيّة والاستشفائيّة والطبيّة والدّوائيّة،عند "ضرورة تجديد أعضاء النّقابة من خلال انتخابات سنويّة، بعد أن كانت قد توقّفت لمدّة سنتين بسبب جائحة "كورونا"، وذلك بعد اقتراح هيئة التّشريعات على إجراء القرعة الّتي ستحصل بإشراف الوزارة، لسحب أسماء أربعة أعضاء يتمّ انتخاب البديل عنهم في أيّار المقبل".

وأكّد الأبيض "أهميّة آليّة تتبّع الدّواء الّتي تُطبّق راهنًا، لصرف الأدوية السرطانية عبر المراكز الاستشفائيّة، وضرورة شمولها لسائر الأدوية، كما العمل على الوصفة الطبيّة الإلكترونيّة".

من جهته، ركّز نقيب الأطباء البروفسور يوسف بخاشعلى "ضرورة فصل أتعاب الطّبيب، والعمل على هذه الآليّة من خلال فصل الأتعاب المركزي في وزارة الصحة العامة، بشكل تصل معه بدلات أتعاب الطّبيب مباشرةً إلى اللّجان الطبيّة".

وتطرّق البحث إلى قضيّة الجمعيّات الدّوليّة الّتي تُعنى باللّاجئين بشكل عام، والدّعم الصّحي الّذي يقدّمه البنك الدولي، الّذي يصل الى المستشفيات دون اللّجان الطبيّة، ما يستوجب أيضًا فصل الأتعاب.