أطلق الوزير السابق وديع الخازن، في بيان، "صرخة إستحياء من الحال المُدمّر لمؤسّسات الدولة وإنقاذ الاستحقاق الرئاسي بسلة تفاهمات شبيهة بالتي طرحها الرئيس نبيه بري عشية الإنتخابات الرئاسية في أيلول 2016".

ولفت إلى أنّه "إذا لم يستطع المجلس النيابي، بعد ثلاثة شهور من المهلة الدستورية، إنتخاب رئيس جديد للجمهورية، فهل يقوى على المكوث متربّعا في فراغ مؤسساته كدولة، وكيانه كوطن؟".

وأوضح الخازن، أنّه "لم يعد البلد في وارد إمتصاص أي صدمة جديدة وهو في ذروة غيبوبته، تتداعى مفاصله إلى حد العجز عن النهوض من جديد. فإلى متى ننتظر إلتقاط خشبة الخلاص من الغرق المُحتّم وسط الأنواء التي تتخبط فيها دول الصراع في المنطقة؟".

وشدد على أنّه "حتى لا نعلق في شباك الفتن وسط منحى انتحاري مُدمّر لكلّ أثر حيّ، لا بدّ من العودة إلى سلة تفاهم كالتي طرحها رئيس مجلس النواب نبيه بري دفعة واحدة على كل شيء في أيلول سنة 2016، عشية إنتخاب الرئيس السابق ميشال عون، تُعيد للدولة اعتبارها الوجودي كسلطة جامعة من خلال إنتخاب رئيس جديد للجمهورية، وقيام حكومة فاعلة تضع حدا فاصلا وحاسما للفساد الضارب أطنابه في كل مرافق الدولة".