اكد رئيس حزب الكتائب اللبنانية النائب سامي الجميّل ان "المشكلة اليوم هي بين من يريد لبنان حضارياً متطوراً حيادياً سيداً وديمقراطياً ومن يريد ان يسلمه الى حزب الله وايران رافضاً المزايدات الشعبوية في موضوع حماية المسيحيين ومعتبرا ان التحدي الحقيقي هو في بناء دولة فعلية يختار المسيحيون وغيرهم ان يعيشوا فيها بدل ان يهاجروا وهذه مسؤولية كبيرة تقع على عاتق الكتائب ولهذا السبب تعتمد خطاباً وطنياً عابراً للمناطق".

وخلال حفل التكريم الذي اقيم في بيت الكتائب المركزي في الصيفي ودعت اليه ندوة المهندسين الديمقراطيين لتكريم عدد من رؤساء الندوة السابقين، رفض الجميّل الحديث التعبوي الشعبوي والمزايدات القائمة تحت عنوان الدفاع عن حقوق المسيحيين في حين ان اصحابها دمروا المسيحيين ولبنان وسلموا البلد الى حزب الله.