أعلن الرّئيس الكولومبي غوستافو بيترو، انهيار جزء من جبل في شرق كولومبيا، من دون أن يُسفر عن وقوع إصابات، ما أدّى إلى قطع الطّريق الرّئيسي مع الإكوادور لمدّة شهر على الأقل.

​​​​​​ولفت، في تصريح من روساس في جنوب شرق البلاد، حيث جُرفت منازل عدّة خلال هذا الانهيار الأرضي الهائل، إلى أنّ "الطّريق الوحيد المعبّد المتوافر بين جنوب كولومبيا ووسطها، الّذي يربطنا بأميركا الجنوبية، لم يعد موجودًا. وكشف أنّ عبور مركبات البضائع الثّقيلة لن يُستأنف قبل شهر، مشيرًا إلى "إجراءات طارئة"، مثل إقامة جسر جوّي لتجنّب نقص الإمدادات في المنطقة الّتي باتت معزولة عن بقيّة البلاد.

وأوضح بيترو أنّ "الأسباب وراء الانهيار الأرضي غير مؤكّدة، ويجب معرفة ما إذا كان ذلك يرجع حصريًّا إلى حجم الأمطار، أو ما إذا كان كانت الصّفائح التّكتونيّة تحرّكت".

يُذكر أنّ منذ نهاية العام، تشهد كولومبيا موسمًا ممطرًا بشكل استثنائي.