أعرب رئيس كتلة"اللّقاء الدّيمقراطي" النّائب تيمور جنبلاط، عن استنكاره"ما يحصل من ممارسات تسلطيّة ممّن يُفترض بهم تقديم النّظم والقوانين الإنسانيّة على أساليب القمع والعدالة الاستبداديّة، الّتي لا تزال تتحكّم ببعض العقول تجاه أهالي ضحايا انفجار المرفأ خصوصًا، الّذين ما زالوا ينتظرون كشف الحقيقة كاملة لقضيّتهم المحقّة، ومحاسبة المسؤولين عن تلك الفاجعة".

ولفت في بيان، إلى أنّ "الإجراءات المتمادية بحقّ وليم نون شقيق الشّهيد جو نون، والتّعاطي المستنكَر مع الخوري جورج صوما ومدنيّين آخرين، يؤكّد الحاجة القصوى لختم هذا الملف بإحقاق العدالة المطلقة، وعدم الهروب من المسؤوليّات مهما كانت النّتائج وبلغت التّدخّلات".

وكان جنبلاط قد التقى في قصر المختارة، وفودًا أهليّةً وبلديّةً عدّة، عرضت معه لقضاياها الملحّة.