لفتت روابط التعليم الرسمي في لبنان، ممثّلةً بنائب رئيس رابطة أساتذة التّعليم الثّانوي، رئيس رابطة معلّمي التعليم الأساسي، ورئيس رابطة أساتذة التعليم المهني والتقني، إلى أنّه "بعد أن انقضى الأسبوع الأوّل من الإضراب في الثّانويّات والمدارس والمعاهد الفنّيّة، ما زالت صرخات المعلّمين والأساتذة لم تصل إلى آذان المسؤولين وإلى الحكومة الصمّاء، وما زلنا نسمع قرقعة اللّقاءات في وزارة التربية ولم نرَ الطّحين".

وأشارت في بيان، إلى أنّه "حيث أنّه لم يتمّ تسجيل أيّ خرق إيجابي على مستوى مطالبنا المعروفة، لجهة تصحيح الأجور وتحسينها، أو رفع بدل النقل أو معالجة موضوع الاستشفاء، لذلك قرّرت الرّوابط ما يلي:

1- دعوة الأساتذة والمعلّمين إلى استمرار الإضراب في الدّوامَين الصّباحي والمسائي، لمدّة أسبوع آخر ينتهي يوم الأحد بتاريخ 22/1/2023، وعدم الحضور إلى المدارس والثّانويّات والمعاهد الفنّيّة تحت أيّ ذريعة من الذّرائع.

2- التّأكيد على بعض الزّملاء المدراء الّذين آثروا فتح مدارسهم، بضرورة التّضامن مع زملائهم الأساتذة، وعدم الضّغط على المعلّمين والأساتذة، بل مراجعة مواقفهم والتزام قرار الإضراب؛ والإقفال من أجل الإبقاء على وحدة الكلمة والموقف.

3- مطالبة لجنة التربية النيابية بضرورة دعوة ممثّلي الرّوابط، والاستماع إلى مطالبهم في الجلسة المخصّصة لمناقشة الوضع التّربوي والمزمع عقدها في الأسبوع المقبل.

4- الدعوة إلى الاعتصام الرّمزي، تزامنًا مع انعقاد جلسة مجلس الوزراء في الأسبوع المقبل، وتُحدّد التّفاصيل لاحقًا.

5- الإبقاء على الاجتماعات مفتوحة، بالتّوازي مع اجتماعات الهيئات الإدارية لكلّ من الرّوابط الثلاث".