أشارت اللجنة الفاعلة للأساتذة المتعاقدين في ​التعليم الأساسي الرسمي​ في بيان، إلى أن "غليان الشارع التربوي صادف اليوم مع غليان قضائي"، وقالت: "رحم الله لبنان من تبعاته".

وأضافت: "بتحضير مسبق ليوم انتفاضة الحقوق والكرامة، نفذت اليوم الاعتصامات السبعة التي دعت إليها اللجنة الفاعلة بتنسيق مع الأساتذة الملاك في التيار النقابي المستقل والأهالي والتلاميذ والمجتمع المحلي في المناطق، وكل أستاذ حر".

وتوجهت اللجنة الممثلة برئيستها نسرين شاهين إلى "أساتذة اللجنة الفاعلة في كل المحافظات وكل الأساتذة من ملاك ومتعاقدين وأهال وطلاب بتحية نقابية وطنية على نجاح هذه الاعتصامات بمشاركتهم، رغم كل الأوضاع الأمنية التي تزامنت مع التحركات التي نفذت في الوقت نفسه، عند الساعة الحادية عشرة صباحا، أمام ​وزارة التربية​ في ​بيروت​، امام المنطقة التربوية في طرابلس، أمام سرايا بيت الدين، امام المنطقة التربوية في بعلبك، امام سرايا جونيه، امام تمثال شكيب جابر في عاليه، وأمام سرايا جب جنين في ​البقاع الغربي​".

ودعت "وزير التربية في حكومة تصريف الأعمال ​عباس الحلبي​ الى وضع النقاط على الحروف في كيفية التصرف بالاموال التي قدمتها الجهات المانحة الى التعليم الرسمي"، مطالبة "المعنيين جميعا بتحمل مسؤولياتهم للخروج من هذا النفق المظلم الذي سيقضي على ما تبقى من منظومة تعليمية في لبنان".

وتابعت اللجنة: "أما في خصوص ما تسرب عن وزير التربية بأن الجهات المانحة وافقت على صرف 90 دولارا، والاسلوب الذي اعتمد في إعلان ذلك من دون أن يقدم وزير التربية صيغة دفع الحقوق المتوجب دفعها من العام الماضي وهذا العام، فإنها رأت أن هذا التسريب فيه من الاستخفاف بالاساتذة بما يجعله لا يستحق الرد"، وأكدت "الاستمرار في ​الإضراب​ حتى تحصيل الحقوق".