أشارت جمعيّة أهالي ضحايا انفجار مرفأ بيروت، إلى أنّه "بعد أن صدربيانعن الجمعيّة اليوم، يُحذّر من التّحرّكات الّتي قد تؤدّي إلى تأجيج الاحتقان في البلد أو الانجرار إلى لعبة شارع مقابل شارع، يهمّنا التّوضيح أنّ الغاية من البيان المذكور كانت قطع الطّريق على أيّ محاولة فتنة من هذا النّوع".

وأكّدت في بيان، "أنّها تقدّر عاليًا حرص مجموعات 17 تشرين والحراك المدني ومجموعة "ن"، إضافةً إلى القوى السّياديّة الحرّة والمستقلّة والمجموعات كافّة الّتي ما انفكّت تدعم تحرّكات أهالي ضحايا المرفأ منذ لحظة وقوع الانفجار المشؤوم، بمواجهة منظومة النّيترات وأدواتها من سياسيّين وأمنيّين وإداريّين وحتّى بعض القضاة، ليس آخرهم المدّعي العام التّمييزي (غسان عويدات) المتجاوز لاختصاصه وموقعه وصلاحيّاته، كمدافع أوّل عن الحقوق والمجتمع، إلى موقع الحامي للطّغاة والمُجرمين".