أعلنت وزارة الخارجية التركية "رصدها لتصاعد معاداة الإسلام والأجانب والحوادث ذات الطّابع العنصري، وكذلك المظاهرات لمجموعات مناصرة للتّنظيم الإرهابي الّتي تستهدف تركيا، في بعض الدّول الأوروبيّة وهي ألمانيا وبلجيكا وفرنسا وإسبانيا والسويد وإيطاليا".

واعتبرت في بيان، أنّ "الأحداث الأخيرة تعكس مدى خطورة مستوى التعصّب الدّيني والكراهيّة في أوروبا، وأنّ التّيّارات العنصريّة في أوروبا بلغت مستويات تبعث على القلق"، مطالبةً رعاياها في الدّول الأوروبيّة ومواطنيها الرّاغبين في السّفر، بـ"اتخاذ التّدابير كافّة، والابتعاد عن مناطق المظاهرات، والتّواصل مع السّلطات الأمنيّة المحليّة، وضبط النّفس حيال أيّ اعتداء محتمَل ذي طابع عنصري ومعادٍ للأجانب". ودعتهم إلى "متابعة البيانات والتّحذيرات الّتي ستعلن عنها السّفارات والقنصليّات التّركيّة في العواصم والمدن الأوروبيّة".

وفي بيان آخر، أشارت الخارجيّة إلى "رصد اعتداءات لفظيّة وجسديّة ذات طابع عنصري ومعادٍ للأجانب، بعد المظاهرات الّتي خرجت في عموم الولايات المتحدة الأميركية، إثر تعرّض شخص يُدعى "تاير نيكولز" لعنف الشّرطة وموته لاحقًا".

ودعت رعاياها في الولايات المتّحدة ومواطنيها الرّاغبين في السّفر إليها، إلى "اتّخاذ التّدابير اللّازمة، والابتعاد عن مناطق المظاهرات، والتّواصل مع السّلطات الأمنيّة المحليّة، وضبط النّفس حيال أيّ اعتداء عنصري ومعاد للأجانب محتمل". كما دعتهم إلى "متابعة البيانات والتّحذيرات اللّاحقة الصّادرة عن الأمن الأميركي ووزارة الخارجيّة التّركيّة، وسفاراتها في واشنطن وقنصليّاتها في الولايات الأميركيّة".