ذكر عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب قاسم هاشم، خلال مؤتمر اتحاد مجالس برلمانات منظمة التعاون الاسلامي المنعقد في الجزائر اعماله، أن "ما نشهده من تصعيد في فلسطين وإستكمال الإجراءات الإحتلالية الإستيطانية لتهويد القدس وإلغاء طابعها العربي والإسلامي والمسيحي وإستمرار الإحتلال بكل اشكاله لفلسطين والجولان وأرضنا في لبنان مزارع شبعا وتلال كفرشوبا والجزء الشمالي من الغجر وغيرها من أجزاء، نفتح دفتر الذاكرة على هذه المشاهد الإحتلالية لنقول أن فلسطين المحاصرة بين جدارين جدار الفصل العنصري وجدار الإعتداءات اليومية بكل همجية نستصرخ الضمائر لمواجهة العدوان ودعم الشعب الفلسطيني بكل ما اوتينا من قوة وإيمان لتحقيق امانيه الوطنية في التحرير والعودة وتقرير المصير وإقامته دولته المستقلة وعاصمتها القدس".

واشار، إلى أن "من حق شعوبنا ان نسأل ماذا فعلنا للتخفيف من الأعباء عن حياتهم اليومية وماذا قدمنا من حلول لأزماتهم في إطارتعاننا علينا ان لا نختلف على بعض التفاصيل وتوجيه الاتهامات في وقت نحتاج إلى الإعتصام بحبل الله وان لا نتفرق لننجح وننقذ مجتمعاتنا وامتنا والعالم، آن الأوان للابتعاد عن الأحقاد والصغائر والتمسك بالحكمة والوعي والعقلانية وإعتماد النقاش الموضوعي والحوار البناء لحل خلافاتنا واختلافاتنا مهما كان حجمها لأننا في دائرة التصويب والإستهداف كأمة بوجودها وعناوينها ومقدساتها".

واضاف هاشم: "ما حصل في استوكهولم بإحراق نسخة من المصحف الشريف إلا الدليل القاطع وهو كما اكد رئيس مجلس النواب نبيه بري إعتداء مباشر على مشاعر ومقدسات اكثر من مليار ونصف مليار مسلم في العالم وهو أيضاً إعتداء على كل الرسالات والكتب السماوية، إن التغاضي عما حصل تحت حجة حرية الرأي والتعبير يؤسس لتعميم خطاب الكراهية في مرحلة العالم والإنسانية بامس الحاجة إلى التلاقي والحوار وكي لا يستمروا باخذنا فرادى فلنكن عصية قادرة على رسم خطوط المستقبل الواعد"، وأكد أن "المطلوب تفعيل العلاقات بين بلداننا بكل مستوياتها البرلمانية والسياسية والإقتصادية والأمنية والتضامن لتحقيق الغاية المرجوة ولنقرن القول بالفعل لنكون الرقم والموقع المميز في هذا العالم".