عبر البيت الأبيض عن غضبه اليوم بسبب صافي الأرباح القياسي الذي حققته "إكسون موبيل" في 2022 والبالغ 56 مليار دولار، وهو رقم تاريخي لا للشركة فحسب بل لقطاع النفط الغربي بأكمله.

ومن المتوقع أن تحطم شركات النفط الكبرى أرقامها القياسية السنوية بفضل ارتفاع الأسعار وتزايد الطلب مما يرفع أرباحها مجتمعة إلى قرب 200 مليار دولار. واجتذب هذا المستوى المرتفع انتقادات متجددة لقطاع النفط وأثار دعوات لمزيد من الدول بفرض مزيد من الضرائب على أرباح الشركات.

واعتبر البيت الأبيض في بيان إن هامش ربح "إكسون" مثير للغضب في الوقت الذي يدفع فيه الأميركيون أسعارا قياسية مرتفعة للحصول على الوقود. وانتقد البيان محاولات الجمهوريون في مجلس النواب للمضي قدما في سياسات تهدف لدعم قطاع النفط.

وأضاف البيت الأبيض "تقارير الأرباح الأحدث توضح أن شركات النفط لديها كل ما تحتاجه، بما في ذلك أرباح قياسية وآلاف الموافقات غير المستخدمة لزيادة الإنتاج لكنها تختار بدلا من ذلك أن تستخدم تلك الأرباح في ملء جيوب مسؤوليها وحملة الأسهم في حين يلتمس الجمهوريون بمجلس النواب العذر تلو الآخر لحمايتها من أي مساءلة".

وردت كاثرين ميكلز المديرة المالية لإكسون على الانتقادات المتزايدة بسبب الأرباح الطائلة للقطاع قائلة إن الحل لا يكمن في زيادة الضرائب.

وذكرت "ننظر إلى ضرائب الاتحاد الأوروبي على قطاع الطاقة... إنها سياسة رديئة وغير قانونية أن تحاول فرض ضريبة على شيء عندما يكون ما تحتاجه فعليا هو زيادة هذا الشيء ... يكون لذلك أثر عكسي لما تحاول تحقيقه".