حذّر تقرير دولي الأربعاء من أنّ معركة خلافة الرئيس الفلسطيني محمود عباس البالغ 87 عاما قد تتسبّب بـ"احتجاجات شعبية وقمع وعنف، وربّما انهيار السلطة الفلسطينية".

وأتى نشر تقرير مجموعة الأزمات الدولية غداة مباحثات ضمّت في رام الله بالضفّة الغربية عبّاس ووزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن الذي طالب الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني بخفض التصعيد.

وتسري في الشارع الفلسطيني تكهّنات حول هوية خلف عباس الذي ترأس السلطة الفلسطينية في 2005 لولاية كان يفترض أن تنتهي في 2009.

ورأى التقرير أنّ إجراء "انتخابات وفق أسس قانونية" يعتبر أفضل سيناريو لكن يبقى هذا الاحتمال "الأقلّ ترجيحاً".

وأشار التقرير إلى أنّ عباس "أفرغ المؤسّسات والآليات الفلسطينية من مهامها فيما هي مخولة اتخاذ قرار بشأن من سيخلفه"، لذا أصبح "من غير الواضح من سيخلفه وبأي طريقة سيتم ذلك".

وأورد التقرير اسمي مسؤولين فلسطينيين مرشحين محتملين لخلافة عباس هما وزير الشؤون المدنية وأمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حسين الشيخ ورئيس جهاز الاستخبارات الفلسطينية ماجد فرج.

ورغم تمتّع الرجلين بثقل كبير في السلطة الفلسطينية وقدرتهما على العمل مع المجتمع الدولي، إلا أنّ التقرير أشار إلى عدم تمتّعهما بشعبية كافية في صفوف الفلسطينيين.

وذكر التقرير أيضاً كلّاً من رئيس الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم جبريل الرجّوب ورئيس جهاز الأمن الوقائي السابق محمد دحلان الذي انتقل للإقامة في الإمارات منذ خلافه مع عبّاس، ورئيس الوزراء محمد اشتية.

ورأى التقرير أنّ لكلّ "من هؤلاء شبكة علاقات خاصة" ومع ذلك رأى أنّ أياً منهم لا "يستطيع العمل بمفرده".