أشارت الدائرة الإعلامية في حزب "القوات اللبنانية"، ردًا على إحدى الصحف، إلى أنّ "القوات اللبنانية مؤتَمَنة على لبنان 10452 ونهائية الكيان وسيادته، وهي ضدّ التقسيم ومع لبنان الموحّد تحت سقف الدولة الفعلية والدستور".

ولفتت في بيان، إلى أنّ "خطاب ومشروع "القوات اللبنانية" إضافةً إلى أدبيّاتها تعكس تطلعات اللبنانيين السياديين جميعهم، مسيحين ومسلمين، وهي حريصة على الجسم اللبناني السيادي من بنت جبيل وصيدا وجزين، مرورًا في بيروت والجبل، وصولاً إلى طرابلس والشمال كله والبقاع، ولن تتخلى عن أي مساحة لبنانية لمشروع لا يمُّت إلى لبنان بصلة".

وشددت على أنّ "القوات اللبنانية سعت بكل ما أوتيت من قوة إلى تلافي الانهيار، وحذرت مرارًا وتكرارًا من الممارسة المعتمَدة من قبل الثنائي "حزب الله" و"التيار الوطني الحر" ومنظومتهما، ولكن هذه المنظومة أفشلت المساعي كلّها، وأهمها مداخلة رئيس الحزب سمير جعجع حول طاولة الحوار الاقتصادي في 2 أيلول 2019، والتي لو تم التزام مضمونها لما انزلق إلى لبنان إلى الانهيار".

واعبتر أنّ "هذه المنظومة ما زالت مصرة على إبقاء لبنان وسط الانهيار وترفض انتخاب رئيس للجمهورية إصلاحي وسيادي، يعيد الانتظام إلى المؤسسات الدستورية ويضع لبنان على طريق الانقاذ"، موضحة أنّ "مَن يعمل للتقسيم هو الفريق الذي يعطِّل قيام الدولة الفعلية، ولا يلتزم باتفاق الطائف، ويدفع اللبنانيين إلى اليأس والهجرة، وبالتالي هذه التهمة مردودة شكلًا ومضمونًا".