قدّم النّائب مارك ضو، خلال لقاء مطوّل عبر تطبيق "زوم"، جمعه بالصّحافة الأميركية ومركز الأبحاث في الكونغرس ومراكز الأبحاث والدّراسات في واشنطن، من تنظيم مجموعة العمل الأميركية من أجل لبنان "ATFL"، "مقاربةً كاملةً للعمل السّياسي للقوى الجديدة في لبنان، الّتي تختلف برؤيتها عن الأحزاب التّقليديّة".

وشرح بحسب بيان، "ما تشكّله المنظومة الحاكمة من خطر على قيامة الدّولة، وخروج لبنان من أزمته الماليّة والاقتصاديّة"، مؤكّدًا "أهميّة المحاسبة واستكمال التّحقيق في جريمة 4 آب، ووسائل الضّغط المطلوبة، وأولويّة استعادة المودعين لأموالهم المحتجزة لدى المصارف اللبنانية، المتقاطعة مصالحها مع الطّبقة السّياسيّة ومافيا الفساد".

وأشار ضو إلى "أهميّة إعادة انتظام الماليّة العامّة والاقتصاد، من خلال إقرار برنامج صندوق النقد الدولي وتنفيذ الإصلاحات".