تظاهر آلاف الإسرائيليين في وسط تل أبيب وعدّة مدن أخرى، للأسبوع الخامس على التّوالي، احتجاجًا على الإصلاحات القانونيّة المثيرة للجدل، الّتي تعتزم حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو تنفيذها. وستسمح الإصلاحات للبرلمان الإسرائيلي بإلغاء أيّ قرار للمحكمة العليا بأغلبيّة بسيطة من 61 نائبًا في المجلس المكوّن من 120 مقعدًا. كما ستغيّر النّظام الّذي يتمّ عبره تعيين القضاة، ما يمنح السّياسيّين مزيدًا من السّيطرة على القضاء.

وحمل المتظاهرون الأعلام الإسرائيليّة، ورفُعت لافتات تصف الحكومة الجديدة بأنّها "تهديد للسّلام العالمي"، وكُتب على أخرى "أنقذوا ديمقراطيّة إسرائيل من نتانياهو". وكان من بين المتظاهرين في حيفا، رئيس الوزراء الإسرائيلي السّابق يائير لبيد، الّذي أشار في مقطع فيديو نُشر على وسائل التّواصل الاجتماعي، إلى "أنّنا سننقذ بلدنا، لأنّنا غير مستعدّين للعيش في بلد غير ديمقراطي".

وصارت الاحتجاجات حدثًا أسبوعيًّا منذ أواخر كانون الأوّل 2022، مع تنصيب حكومة نتانياهو الجديدة، الّتي تُعدّ الأكثر يمينيّةً في تاريخ إسرائيل.