أكّد منسّق الشّؤون الإنسانيّة للأمم المتحدة في جمهورية الكونغو الديمقراطية، برونو لوماركي، أنّ آلاف الأشخاص "عالقون في دوامّة العنف المسلّح"، مع التقدّم الأخير لتمرّد حركة "إم 23" شرق البلاد.

وشدّد في بيان، على أنّ "آلاف الأشخاص الشّهود على العنف، لا يزالون يدفعون ثمنًا باهظًا"، مشيرًا إلى أنّ "مئات الأشخاص المهدّدين من قبل مسلّحين، لجأوا إلى وفي محيط قاعدة بعثة الأمم المتحدة في جمهوريّة الكونغو في كيتشانغا".

وكان قد واصل مقاتلو حركة "إم 23"، بدعم وتجهيز من الجيش الرواندي، تقدّمهم في إقليم شمال كيفو في الأيّام الأخيرة، بينما كان البابا فرنسيس يزور العاصمة كينشاسا لنقل رسائل سلام. وسيطر المتمرّدون على عدّة مناطق منها كيتشانغا وكيروليروي، ممّا أدّى إلى فرار آلاف الأشخاص في الأيّام الأخيرة.

واعترف الجيش بالانسحاب من بعض البلدات، تجنّبًا لوضوع ضحايا بين المدنيّين.