أشار رئيس حزب الكتائب اللبنانية النائب سامي الجميل إلى أنه "سيتم إعادة الإقتراع بالدورة الثانية لانتخاب نائب ثان لرئيس حزب الكتائب". ولفت في حديث عبر تلفزيون "الجديد" حول افتتاح المؤتمر الكتائبي العام لجهة تعطيل الانتخابات، الى ان "همنا حزبي داخلي والديموقراطية في الواجهة اليوم على أمل أن نعطي مثالا لسائر الأحزاب ليعتمدوا ثقافة الديمقراطية التي تعتمدها الكتائب، فأنا الرئيس السابع للحزب وآمل أن يأتي 10 رؤساء حزب بعدي".

واوضح باننا "طالبنا بممارسة الديموقراطية ولكن أن يستمروا بالتعطيل ونحن نؤمن النصاب ليقوموا بما يريدون فهذا لن نقبل به ونحن نعطي اليوم نموذجا في الديموقراطية الحقيقية ونأمل أن يحذوا حذونا"، مردفا "تطبيق الدستور لا يقف على توقيت البعض، فالدستور يحدد التوقيت وليس مصلحة البعض عندما يعمل على تأمين مقتضيات معركته بالترغيب والترهيب، فنحن لن نبصم على ما يقرره فريق الممانعة".

وشدد على أن "400 كتائبي يقررون المستقبل في الحزب للسنوات المقبلة وهذا همنا كل يوم وكل ساعة" مؤكدا أن "ما نقوم به هو من أجل اللبنانيين ليكون حزب الكتائب قويا ويدافع عنهم وغدا نعود الى ال​سياسة​، أما اليوم فالأولوية للانتخابات في الكتائب والتي هي نموذج فريد في الديمقراطية".

وفي حديث للـ "MTV"، أشار الجميل الى ان "جلسة يوم الجمعة من المؤتمر العام الكتائبي بحثت في السياسة من خلال تقييم اداء الحزب والبحث في كيفية تحسين أدائنا في السياسة، ويوم السبت خصص للتقييم الإداري لإدارة حزب الكتائب وتعديلات على النظام العام. فالمكتب السياسي يقر التعديلات ويعرضها على المؤتمر للتصويت وقد سقط عدد من الاقتراحات بالتصويت وهذا دليل على أن الكتائبي حر لا يستزلم ولا يخضع لمنطق الزعيم بل لمنطق المؤسسة".

وختم: "كل الكتائبيين مقتنعون أن المشكلة الأهم اليوم هي خطف البلد من حزب الله والنقاش دار حول كيفية مواجهة هذا الأمر والأساس هو توحيد المعارضة والمواجهة وهذا كان جزءا من النقاش، وهذا ما نقوم به من خلال كل الخطوات الانفتاحية على كل الكتل التي نتعاون معها".