أكّدت وزارة الدفاع الأميركية، أن "واشنطن لا علاقة لها بالتفجيرات التي طالت خطوط "نورد ستريم"، العام الماضي، وذلك في أعقاب نشر تقرير استقصائي، للصحفي الأميركي سيمور هيرش، ألقى فيه باللوم على الإدارة الأميركية في تفجيرات النرويج.

وكانت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، شددت على أن "روسيا تحدثت مرارا عن تورط الولايات المتحدة ودول "الناتو"، في تفجيرات "نورد ستريم"، وأنه يتعين حاليا على البيت الأبيض التعليق على ذلك".

وذكرت أنه "كما أشرنا بانتظام، إلى إحجام الدنمارك وألمانيا والسويد، عن إجراء تحقيق مفتوح ومعارضة مشاركة روسيا فيه، وهذا على الرغم من أن بلادنا تكبدت تكاليف باهظة، والآن يجب على البيت الأبيض التعليق على كل هذه الحقائق".

وكان الصحفي الأميركي، سيمور هيرش، الحاصل على جائزة بوليتزر الأدبية، عن قيام غواصين أميركيين بزرع متفجرات تحت أنابيب خطوط "نورد ستريم"، خلال مناورات "بالتوبس" التي أجراها حلف "الناتو" صيف العام 2022، والتي قام النرويجيون بتفعيلها بعد ثلاثة أشهر.