نعى نقيب محرري الصحافة اللبنانية جوزف القصيفي الصحافية، الناقدة والفنانة لور غريب، مشيرا الى انه "غابت صاحبة القلم المبدع، والاسلوب المميز بفرادته، الصريح حتى الوجع، ذات الحضور الصاخب في المشهد الثقافي، وقد عرفها اللبنانيون من خلال" الاوريان لوجور" و"النهار" ، كاتبة حروفها من لهب،لا تعرف المحاباة ولا المسايرة. كلامها : نعم أو لا لا، من دون توسط. ستفتقدها جريدة" النهار" التي امضت فيها عقودا من السنين، كانت فيها اللولب والحركة، فضرب المثل بولائها المطلق لهذه المؤسسة التي كانت مسرحا ليراعتها الجاذبة إلى مدار ثقافتها الواسعة ، وأن الحس النقدي الذي يطغى على اسلوبها في مقاربة الموضوعات دليل على روحها الوثابة، المتمردة، واستطاعت باقتحاميتها أن تفرض ايقاعها على الصحافة الثقافية في جانبها النقدي الفني والادب".

ولفت القصيفي الى ان "الراحلة إقترنت بالممثل اللبناني الرائد انطوان كرباج،وشكلا معا ثنائيا لم يكن تفصيلا في عالم الأدب ، الرسم، النقد، والتمثيل،ويذكرنا بالزمن الأجمل".

واعتبر القصيفي ان "برحيل لور غريب تطوى صفحة مشرقة، مضيئة ، من كتاب الصحافة اللبنانية، وغيابها سيخلف فراغا لا يسد في دنيا المهنة التي كانت احد اعمدتها، ورواد حداثتها. تغمد الله الزميلة الكبيرة بواسع رحمته، والهم ذويها وأسرة جريدة النهار جميل الصبر والعزاء".