استنكر المطران جوزف معوض عملية خطف الشاب ميشال ايلي مخول في مكسه. واشار في تصريح له من دارة مخول، الى انه في قلبنا حزن كبير على الوضع الذي وصلنا اليه في زحلة من سرقات واليوم عملية خطف، ودعا الخاطفين الى العودة الى لبنانيتهم، وشدد على ان التنديد لم يعد يكفي اليوم، موجها صرخة كبيرة للقوى الامنية للضرب بيد من حديد لوقف الاعتداءات، ونحن نعيش اوضاعا اقتصادية صعبة.

كما استنكرت هيئة قضاء زحلة في "التيار الوطني الحر"، في بيان، "عملية خطف الشاب ميشال إيلي مخول في وضح النهار، وبعد تكرار عمليات الخطف والسلب دون حسيب أو رقيب". وناشدت القوى الأمنية والجهات المختصة "العمل الحثيث والعثور على ميشال مخول وتحريره سريعا ليعود سالما إلى عائلته، وانزال أشد العقوبات بالخاطفين ليكونوا عبرة لوقف مسلسل الاعتداءات على أبناء المنطقة".

بدوره، اعتبر النائب ميشال ضاهر بأن "خطف الشاب ايلي مخول يأتي ضمن مسلسل التجاوزات الأمنيّة التي يعاني منها البقاع، ويدفع ثمنها خصوصاً أبناء قضاء زحلة. ونحن نتابع القضيّة مع الأجهزة الأمنيّة، باحثين عن خبرٍ يطمئن قلوب أفراد عائلته ومحبّيه، ونأمل أن تنتهي بتحريره ومحاسبة المرتكبين، واتخاذ الإجراءات اللازمة كي لا تتكرّر".

الى ذلك، إستنكرت مفوضية حزب الوطنيين الأحرار البقاع زحلة عملية الإختطاف التي تعرض لها الشاب ميشال إيلي مخول، ودانت في بيان "ما يجري في مدينة زحلة من تفلّت أمني". كما طالبت "الأجهزة الأمنية بالتحرك السريع وإلقاء القبض على الخاطفين وتسليمهم إلى القضاء المختص لإنزال أشد العقوبات بهم".