رأى مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان، أن "واشنطن يجب أن تركز حاليا على مساعدة أوكرانيا في استعادة المناطق على خط التماس، أما مسألة مصير شبه جزيرة القرم فستبحث في المستقبل".

وأشار في حوار مع شبكة "إن بي سي"، إلى أنه "سيتعين علينا أن نصل في نهاية المطاف إلى مرحلة دبلوماسية من هذا الصراع، هدفنا هو تقوية أيدي الأوكرانيين في ساحة المعركة حتى يكونوا في أقوى موقف مع أكبر قدر من النفوذ عندما يصلون إلى طاولة المفاوضات".

وفي حديث سابق لشبكة "سي إن إن" تهرب ساليفان من الإجابة علي سؤال عما إذا كانت واشنطن ستدعم أوكرانيا إذا قررت "استعادة" القرم بالقوة.

وذكر، أن "ما يحدث في نهاية المطاف مع شبه جزيرة القرم، في سياق هذه الحرب وتسوية هذه الحرب، هو أمر يقرره الأوكرانيون بدعم من الولايات المتحدة، لكنني لن أخوض في أسئلة افتراضية. لأن ما نواجهه اليوم هو هجوم مضاد (أوكراني متوقع) في الشرق، وفي الجنوب، ونحن بحاجة لمنحهم الأدوات للقتال. ونحن نفعل ذلك ".

عندما سئل مباشرة عما إذا كانت الولايات المتحدة ستساعد أوكرانيا على "استعادة" شبه جزيرة القرم، كرر ساليفان مرة أخرى أن أهم شيء في الوقت الحالي هو تزويد أوكرانيا بالأدوات اللازمة لاستعادة الأراضي في الجنوب والشرق.