سلم وفد من ديوان المحاسبة رئيس مجلس النواب نبيه بري، ثلاثة تقارير تتضمن قطع حساب موازنة عام 2000، تقريرًا خاصًا حول الهبات المقدمة للدولة اللبنانية، وتقريرًا خاصًا حول هبة مقدمة للتفتيش المركزي، وذلك خلال زيارة للوفد إلى عين التينة.

إلى ذلك، أشار الوزير السابق وديع الخازن، بعد لقائه بري في عين التينة، إلى "أنني تشرفت بلقاء رئيس مجلس النواب لشكره على مواساته لنا بفقدان شقيقتنا المرحومة شادية الخازن تويني. وكانت مناسبة تداولنا فيها في موضوع الإستحقاق الرئاسي، فاعتبر بري أنه بذل وما زال أقصى المحاولات لدفع الأفرقاء الى الشروع في الحوار الذي إقترحه، والذي لا ينتقص أبدا من حرية السادة النواب في خياراتهم، بل يمكن أن يسهل إنجاز هذا الإستحقاق، بإعتبار إنتخاب رئيس للجمهورية هو الركن الأول للحفاظ على مسيرة مؤسسات الدولة وعودة الثقة بالبلد بعدما حذر الرئيس بري مرارا وتكرارا من أن المماطلة والتأخير سوف يؤديان الى شل الدولة وتعطيل مؤسساتها وهو ما وصلنا اليه اليوم بشكل مأسوي ومعيب ومهين".

وأوضح أنّه "كان الرأي متفقا، على أن لا سبيل لتفعيل مرافق الدولة وتنشيط الحركة الإقتصادية إلا بإعادة هيكلة مرافقها العامة، لا بل أن البلاد بأجمعها في خطر اذا ما إستمر هذا الإستهتار بالإستحقاق الرئاسي الذي يؤمن إعادة تحريك العجلة في الدولة، ويبعث الحياة في المؤسسات الدستورية التي تمثل الحكومة عنوانا لحرمتها وهيبتها وحضورها الفاعل في المجتمع الدولي، بعدما أصبحنا في نظر هذا المجتمع عاطلين عن العمل وخارجين عن الإلتزامات والإستحقاقات".

إلى ذلك، التقى بري الوزير السابق كريم بقرادوني، وعرضا للأوضاع العامة والمستجدات السياسية.