لفتت وزيرة الخارجيّة الفرنسيّة كاترين كولونا، تعليقًا على الاتّهامات الأميركيّة للصين بالسّعي لإرسال أسلحة إلى روسيا، إلى أنّه "ليس لي أن أؤيّد ما أوردته مصادر أميركيّة"، مؤكّدةً أنّ "لدينا أسبابًا لتمرير عدد من رسائل التّحذير إلى الصين".

وأشارت، في تصريح على هامش مشاركتها في مؤتمر نزع السّلاح ومجلس حقوق الإنسان التّابع للأمم المتّحدة في جنيف، إلى أنّها تحدّثت عن ذلك قبل أسبوع في باريس، مع نظيرها الصيني وانغ يي، موضحةً "أنّني تمكّنت من التّطرّق إلى كلّ الأسئلة المتعلّقة بالحرب الرّوسيّة في أوكرانيا، وخصوصًا رغبتنا الواضحة في رؤية الصين متمسّكة بدفاعها التّقليدي عن مبادئ ميثاق الأمم المتحدة، الّذي يعتبر عدم التّدخّل جزءا منها". وذكرت "أنّني أبلغته أنّنا نعتمد على الصين لتحافظ على التزامها الاستقرار والسّلام الدّوليَّين".