أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، تعليقًا على أحداث منطقة بريانسك، أنّ "ما حدث في منطقة بريانسك هو هجوم إرهابي. أطلق المسلحون النار على سيارة مدنية، ورأوا فيها أطفالًا"، وفق ما نقلت عنه وكالة "ريا توفوستي" الروسية.

وأشار إلى أنّ الجيش الروسي "يحمي روسيا وشعبنا من النازيين الجدد والإرهابيين. أولئك الذين نفذوا هجوما إرهابيا جديدا، وتسللوا إلى أراضينا الحدودية وفتحوا النار على مدنيين".

وفي وقت سابق، أعلن حاكم مقاطعة بريانسك الروسية، ألكسندر بوغوماز، قيام "مجموعة تخريبية أوكرانية" بالتسلل إلى منطقة كليموفسك في مقاطعة بريانسك الروسية، حيث نفذت عمليات إجرامية في المنطقة.

ولفت في تصريح عبر وسائل التواصل الاجتماعي، إلى أنّه "تسللت مجموعة تخريبية من الحدود الأوكرانية إلى منطقة لوبيتشان، فتحت هذه المجموعة النار على السيارات في تلك المنطقة ما أدى إلى مقتل شخص وإصابة طفل يبلغ 10 سنوات بجروح.. نقل الطفل للمشفى لتلقي العلاج اللازم"، موضحًا أنّ "القوات المسلحة الروسية تقوم بالإجراءات اللازمة للقضاء على هذه المجموعة المتسللة".

وفي السياق، أعلنت الأجهزة الأمنية الروسية، أنّ "قواتنا المسلحة تشتبك مع مجموعة تخريبية أوكرانية في مقاطعة بريانسك".

إلى ذلك، شددت الإدارة العسكرية الاوكرانية في أوديسا، على أنّه "لا قوات أوكرانية تسللت إلى بريانسك الروسية وربما فاغنر هي التي احتجزت الرهائن".

بدورها، أفادت وكالة "نوفوستي"، عن احتجاز عدد من الرهائن في متجر في قرية ليوبيتشاني، في مقاطعة بريانسك"، كما أكّدت وسائل الإعلام الروسية، أنّ "مجموعة مسلحة أوكرانية تحتجز 6 أشخاص على الأقل داخل متجر في مقاطعة بريانسك".