رأى المعلمون والمعلمات في قضاء البترون والجوار، في بيان، إلى أن "السلطة السياسية تمادت في نهب أموال الشعب والوطن، وها هي الآن تحاول إطلاق الرصاصة الأخيرة على أساتذتها وموظفيها وكراماتهم"، لافتين الى أن "التعليم الرسمي الذي خرج الكبار في الوطن لن تقتلوه، فكراماتنا أكبر من مصرفكم المركزي، ولن نترك أبناءنا في الشوارع وأنتم تتنعمون بحقوق الشعب".

ودعا المعلمون، إلى "التجمع عند الساعة العاشرة من صباح الإثنين المقبل، في سوق البترون قرب الساعة"، مطالبين "بالمشاركة جميع الأساتذة في الملاك، والمتعاقدين والمتقاعدين، وأساتذة المدارس الخاصة، والأهل والطلاب، والعائلات ووسائل الإعلام، وهيئات المجتمع المدني، وكل مؤمن بهذا الوطن وبقاء مؤسساتِه، وحقوق شعبه وموظفيه وأساتذته الذين نزلوا تحت خط الفقر ليرتفع صوت الحق عاليا"، مشددين على أن "البترون لطالما كانت منطقة العلم وأصحاب الشهادات الذين يفخر بهم لبنان".