توصلت الدول الأعضاء في الأمم المتحدة إلى اتفاق بعد سنوات من المفاوضات لحماية أعالي البحار التي تمثل كنزا هشا وحيويا يغطي ما يقرب من نصف الكوكب.

وأعلنت رئيسة المؤتمر رينا لي في مقر الأمم المتحدة في نيويورك أن "السفينة وصلت إلى الشاطئ".

وكانت الدول الأعضاء في الأمم المتحدة لا تزال تسعى بصعوبة الى تجاوز انقساماتها وإبرام معاهدة طال انتظارها لحماية أعالي البحار.

وبعد أكثر من 15 عامًا من المحادثات غير الرسمية ثمّ الرسمية، عقد المفاوضون السبت جلسة مغلقة للتركيز على المسألة السياسية الحساسة المتعلقة بتوزيع عائدات الموارد الجينية التي يتم جمعها في أعالي البحار.

وتبدأ منطقة أعالي البحار من النقطة التي تنتهي فيها المناطق الاقتصادية الخالصة للدول، على بعد 200 ميل بحري (370 كيلومترا) حدًّا أقصى عن الساحل. وهي لا تخضع لأي ولاية قضائية وطنية من الدول.